الثلاثاء، 30 أبريل 2013


 
 
دور التعليم عن بعد في الكوارث والازمات


بقلم أ.د / حسن عتمان ..

تتعرض الدول الى كثير من الأزمات والكوارث بمختلف أشكالها وأنواعها الأمر الذى يقتضى ضرورة توقف أو تأجيل الدراسة بالمدارس والجامعات وجميع المؤسسات التعليمية حرصا على سلامة أبناءنا التلاميذ والطلاب والأخذ بمبدأ تجنب الأضرار والمخاطر يقدم على جلب المنافع، وفى هذه الحالات يمكن الاستعاضة بنظام التعليم عن بعد بما له من دور هام ومحوري لاستمرار العملية التعليمية لدى المؤسسات التعليمية في ضوء البحث عن بديل للتواصل اليومي بين المعلم والمتعلم.

فالتعليم عن بعد نظام إلكتروني يتيح التفاعل بين المعلم و المتعلم من خلال عرض كامل للمحتوي التعليمي للمقررات والدروس ويتم فيه استخدام اليات الاتصال الحديثة من حاسبات وشبكات ووسائط متعددة بما تتضمنه من تآلف عناصر الكتابة والصور والموسيقى والصوت والرسوم الثابتة والمتحركة وغيرها من العناصر ،وهناك أيضا الوسائط الفائقة وهى برامج تعتمد على الانتقال من وسيط الى وسيط آخر لتقديم المعلومة بشكل آخر أو بدرجة أعمق وأكثر تفصيلا، هذا بالإضافة الى استخدام الانترنت لتداول المعلومات في المجال التعليمي والتدريسي وإتاحة استخدامه عبر الهاتف المحمول في أي مكان و يمكن الدخول على الشبكة العنكبوتية وما تحتويه من دائرة معارف هائلة ممتدة عبر القارات ،كما يمكن استخدام الفيديو التعليمي والفيديو التفاعلي وشبكات مؤتمرات الفيديو ، كما أن للبريد الإلكتروني أهمية بالغة لتبادل الرسائل والملفات البريدية ويمكن أيضا أن يتم الاتصال بين الطلاب بعضهم البعض من خلال برامج مجموعات الأخبار والمحادثة الحية حيث تتيح هذه الخدمة التحدث والتخاطب وتبادل الرسائل الفورية بين عدد كبير من المستخدمين ، كل هذه الابتكارات التكنولوجية التعليمية الجديدة تسمح للمعلم باللقاء والنقاش والمحادثة الحية مع طلابه من مختلف الأماكن مع امكانية نقل وتداول المعلومات بين المعلم والمتعلم بأشكالها المختلفة ، كما أن هذه التقنية تسهم بشكل فعال في رقمنه المكتبات وانشاء معامل افتراضية والقاء المحاضرات وعقد الندوات التعليمية وورش العمل عن بعد .

للتعليم عن بعد ميزات عديدة أهمها تنمية الجوانب الوراء معرفية للمعلم والمتعلم ويتيح فرص كثيرة للتعرف علي مصادر متنوعة من المعلومات بأشكال مختلفة تساعد علي إذابة الفروق الفردية بين المتعلمين ،هذا بالإضافة الى أن التعليم عن بعد وسيلة يستخدمها المعلم لتنمية مهاراته وقدراته التحصيلية والمهنية إذ يحصل المعلم من خلال الإنترنت على مصادر عديدة وبرامج ودورات تساعده علي ذلك ، كما أنه يعمل دائماً علي تطوير معلوماته والاطلاع علي كل ما هو جديد في تخصصه فهناك مواقع تقدم مخططات للدروس في مختلف مجالات التعلم يمكن أن يستخدمها المعلم ليطور أدائه وفق مجريات عمليات التدريس وظروف طلابه، ويجب أن نؤمن أن التعليم عن بعد له فوائد كثيرة تفوق التعليم التقليدي ولعل أهمها التعلم الذاتي وزيادة الدافع لدي المتعلم من خلال عناصر التعليم عن بعد المتعددة والتي تعمل على ثقل موهبته وتنمية قدراته ، كما أن هذا النمط من التعليم يعتبر نقلة لمنظومة التعليم حيث يعزز التفاعل بين المتعلم والمعلم والمحتوي التعليمي والمحتوي المعرفي .

وللتعليم عن بعد عدة أشكال أهمها التعلم المتزامن والذي يتطلب وجود المعلم والمتعلم في آن واحد ليتم اتصال متزامن بينهما بالنص أو الصوت أو الفيديو أو الشات وما الى ذلك، وهناك شكل آخر للتعليم عن بعد وهو الغير متزامن وهو اتصال بين المعلم والمتعلم غير المتزامن بحيث يمكن للمعلم وضع خطة التدريس والتقييم علي الموقع التعليمي ثم يدخل الطالب للموقع في أي وقت من الأوقات ويتبع إرشادات المعلم في اتمام العملية التعليمية دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع المعلم.

السبت، 27 أبريل 2013

السبورة التفاعلية البديلة



ماهي السبورة التفاعلية البديلة؟
السبورة التفاعلية البديلة هي عبارة عن ادوات معينه وبرنامج يثبت على جهاز الكمبيوتر نستطيع من خلاله تحويل اي سطح يتم عرض البروجكتور عليه سواء كان السبورة البيضاء المتوفرة في المدارس او شاشة العرض الخاصة بالبروجكتور او الحائط او اي سطح اخر الى تفاعلي بمعنى اننا نستطيع التحكم به من كتابة وفتح واغلاق البرامج او النوافذ من دون الرجوع الى جهاز الكمبيوتر او الفأرة
ماهي الادوات الرئيسية المستخدمة؟
جهاز يسمى وي ريموت
قلم يصدر اشعة تحت الحمراء يستقبلها الريموت
وطبعا جهاز الكمبيوتر وجهاز البروجكتور

ماهو البرنامج المستخدم؟
البرنامج المستخدم اسمه سمووث بورد وهو المسئول عن تحويل السبورة الى تفاعلية وبدونه لن نستطيع ان نقوم يتحويل السبورة الى تفاعلية

مالذي يميز هذه الطريقة عن السبورات الذكية التجارية؟
ان اهم مايميز طريقتنا هو سعرها المنخفض جدا مقارنة مع السبورات التجارية الباهظة الثمن
كما انها سهلة الاستخدام ويستطيع اي شخص ان يستخدمها في اي مكان  وعلى اي سطح كان حتى على شاشة الكمبيوتر نفسها فبهذه الطريقة نستطيع تحويل شاشة الكمبيوتر الى شاشة لمس نتحكم بكل مايعرض عليها بواسطة القلم وليس بواسطة الفأرة
للمزيد اتبع الرابط التالي:

مدونة مفيدة


مدونه مفيد جدا للمهندس عبد العزيز الصنيع تحتوي برامج ودروس
http://www.aalsanie.blogspot.com/


الأربعاء، 17 أبريل 2013



صراع مقدمي خدمات التخزين للبقاء

كثيرة خدمات التخزين على السحاب، هناك مثلا درَب بوكس، قووقل درايف، بوكس، ميقا، سكاي درايف، امازون درايف… وغيرها الكثير، قائمة كبيرة من خدمات التخزين مع مساحات تخزين مجانية تصل الى ٥٠ جيجا في خدمة ميقا كمثال. هذا اذا كنا نستخدم خدمة واحدة فقط من تلك الخدمات. ماذا اذا كنا نستخدم اكثر من خدمة مجانية؟ قد يصل المجموع الى اكثر من ٧٠ جيجا من مساحة التخزين المجانية. مع هذه المساحات الكبيرة، هل يحتاج المستخدم العادي الى الترقية الى خدمة تخزين مدفوعة؟
ماذا عن خدمة المزامنة بين اجهزة المستخدم؟ صحيح ان درَب بوكس اشتهر بهذه الميزة، لكن اغلب خدمات التخزين اصبحت تقدم هذه الخدمة حاليا، او تنوي تقديمها قريبا. بعضها تعدا مرحلة المزامنة الى مرحلة تشفير الملفات، بعضها يضمن خصوصية الملفات ضد تدخلات جهات الرقابة، كلها مجانية، فهل نحتاج الى الترقية الى خدمة تخزين مدفوعة؟
هناك من سيقول انه من الصعوبة ادارة اكثر من خدمة سحاب واحدة في نفس الوقت، والذي قد يسبب تشتيت ملفات المستخدم في اكثر من مكان، ويصعب عملية البحث عندما تكون تلك الملفات كثيرة. يوجد حلول، مواقع كثيرة تقدم خدمات ادارة اكثر من خدمة تخزين، من مكان واحد، وهناك مواقع تقدم خدمات البحث في اكثر من خدمة تخزين، ايضا من مكان واحد. ايضا كلها مجانية، سنكرر السؤال، هل نحتاج الى الترقية الى خدمة تخزين مدفوعة؟
مع تطور امكانيات شبكات السحاب وسهولة استخدامها نسبيا، اصبح من السهل لاي شركة – سواء كبيرة او ناشئة – الدخول الى هذا السوق وتقديم خدمات التخزين المجانية على السحاب، مما يوفر خيارات مجانية اكثر واكثر، ويوفر منافسة اكبر واكبر. هذا يطرح سؤال آخر، كيف يمكن ان تستفيد الشركات التي تقدم خدمات التخزين ماديا في ظل هذه المنافسة الشرسة؟
المنافسة في هذا المجال قد تكون سبب في انخفاض ارباح الشركات، مالم تفكر في ادخال خدمات جديدة ومميزة يمكن ان يستفيد منها المستخدمين. الشركات الكبيرة المسيطرة في هذا المجال فهمت هذا الموضوع. قووقل مثلا دمجت خدمة التخزين مع خدمات المستندات وخدمة البريد الالكتروني، درَب بوكس قام بالاستحواذ على تطبيق البريد الالكتروني على الايفون الشهير Mail App لدمجه مع خدماته، وغيرها الكثير، مما وضع باقي الشركات في مأزق.
من السهل توفير امكانية التخزين على السحاب، ولكن من الصعب الاستفادة منها ماديا مالم تدمج بخدمات اخرى تجذب المستخدمين. ما الذي يجذب المستخدم للتسجيل في خدمة تخزين جديدة عندما تكون الخدمات التي يستخدمها حاليا تؤدي الغرض؟ هذا السؤال الاساسي الذي يجب ان تسأله الشركات التي تنوي الدخول لهذا المجال من البداية، حتى تستطيع المنافسة مع الكبار.
الموضوع مستوحى من هذه المقالة.

السبت، 13 أبريل 2013


 
 

الشبكات الإخبارية علي الإنترنت.. الاتصال والتفاعل
 

أن التقدم التكنولوجي هو الذي أحدث ثورة هائلة في عالم الصحافة، وحولها من أوضاعها التقليدية إلي حالتها المتطورة الراهنة التي تقوم علي الفورية والسبق، ولم تقتصر الأخبار علي الجوانب السياسية والاقتصادية، وإنما تجاوزتها إلى الأخبار المحلية والاجتماعية والثقافية والإنسانية ولقد فرض انتشار استخدام الإنترنت نفسه على العملية الصحفية؛ في غرف الأخبار ومكاتب المحررين لاستقاء المعلومات من مصادر متعددة، وتدقيقها، وتوظيفها ثم تخزينها في أوعية إلكترونية تمثل أرشيفًا؛ لذلك كان من الضروري الانتقال إلى شكل آخر من أشكال العملية الصحفية، وهو المواقع الإلكترونية التي تقدم الخدمة الصحفية لمستخدمي الشبكة، بما يتفق وخصائص الصحافة الإلكترونية.

وقد سعت المواقع الإعلامية ومواقع الفضائيات ووكالات الأنباء إلي اكتساب سمات جديدة أتاحتها النظم الرقمية الحديثة؛ مثل: استخدام الأدوات المتاحة للاتصال والتفاعل؛ وكذلك مخاطبة المستخدِم عالميا للنشر والانتشار، وبالتالي التركيز علي المتصفح، إذ أن الإنترنت مصدر اتصال وتواصل وبالتالي سعت الشبكات الإخبارية لتحقيق مفهوم الصحافة الإلكترونية، ويمكن أن نقسم تلك الشبكــــــــــــــــــــات إلى:

أولا: مواقع إعلامية:
ويقصد بها الشبكات الإخبارية علي الإنترنت، ومواقع الأحزاب والتيارات السياسية ونذكر منها علي سبيل المثال: (محيط)، و(إسلام أون لاين)، و(الأقباط متحدون)، فقد أتاحت شبكة الإنترنت بتقديم صحافة إلكترونية حسب طلب الأشخاص والمؤسسات؛ أي حسب توجهاتهم الأيديولوجية، وهذه النوعية من الصحافة وجدت ثقة من متصفحيها، ولكن السؤال الذي يطرح نفسة: هل هذه النوعية من الصحافة هي حقاً قوة ديمقراطية؟إن الكثير من المواقع التي تتبني أيديولوجيات فكرية قد نجدها خاملة أو غير موثوق
 بها، بل قد تكون مرتعاً للشائعات وتلفيق الأخبار، أو تكون عدوانية تجاه الآخر الذي تختلف معه. ويري آيدن وايت "Aidan White" الأمين العام للاتحاد الفيدرالي الدولي للصحافة ببروكسل، في مقال له عنوانه: "وسائل إعلام جديدة.. صداع جديد"، ضرورة أن يكون الصحفيون علي حذر وهم في عجلة للحاق بالأحداث المهمة؛ حتي لا يتأثروا بالتحيزات البغيضة، أو تخدعهم المعلومات الزائفة، ولا شك أن الأمر يحتاج إلي وقت طويل لإعادة برمجة المتلقي العربي؛ لتخليصه من عادات التلقي السلبي، وهي مهمة صعبة يجب أن يشارك فيها علماء النفس والتربية وخبراء الإعلام، مع ضرورة بحث السبل التي يستوعب بها المتلقي رسالته الإعلامية التي تخدم قيم المجتمع؛ مما ألقي بمزيد من المسئوليات علي عاتق الفرد الذي يشكل البنية الأساسية في المجتمع.

أما المواقع الإعلامية العربية الخاصة بالشبكات الإخبارية، ومواقع الأحزاب والتيارات السياسية، فتنقسم إلي نوعين: الأول: مواقع إخبارية وشبكات تقف وراءها مؤسسات تهدف إلي الانتشار وتخطو خطوات جيدة نحو التفاعلية مع المتصفح، وتمتاز بالتحديث المستمر، وتقديم خدمات للقارئ العربي؛ من خلال البريد الإلكتروني والمنتديات والبورصات وبرامج الفضائيات ومشاركة القراء وتعليقاتهم علي الموضوعات المنشورة. .

أما النوع الثاني، فهو المواقع العربية ذات الأيديولوجيات؛ سواء أكانت سياسية أم فكرية، وقد سعت إلي توفير كم مواد ضخم للمتصفح بحسب توجهاتها، إضافة إلي توفير فرص للوصول إلي مجالات متخصصة تهم شريحة من القراء تتوجه إليهم بالسعي للتفاعل المباشر، وتقديم خدمات الروابط لمواقع أخري ذات علاقة، إلا أنها تفتقد لعنصر الفورية في إمداد المستخدم بآخر الأخبار والأحداث وقت حدوثها.

ويثير مطلب التحديث المستمر للمواد الإعلامية المعروضة العديد من التساؤلات التي ترتبط بمدي دقة هذه المعلومات، وكيفية إخضاعها للمراجعة، والتأكد من صحتها بأسرع وقت ممكن، فعلي الرغم من أن الوسيلة الإعلامية الجديدة لها إمكاناتها الجديدة ومتطلباتها الخاصة في الإنتاج، فإنه لا يمكنها التخلي عن أي معايير خاصة بالدقة والصدق في المحتوي، بل لا تستطيع التخلي عن الملامح الأساسية للصحافة الورقية الجيدة؛ وهي: التوازن والموضوعية.

لكن الملاحَظ علي هذا النوع من الصحافة الإلكترونية العربية أنه قد تأخر في حجم الاستفادة من تجارب صحف الإنترنت الأوروبية والأمريكية، وفي الأخذ بوسائط التفاعلية، وقد اتضح بالفعل أن قيام هذه الصحف بتوفير مجال للقراء للتعليق علي كتاباتها يحقق درجة أعلي من التفاعل، ويؤسس ـ فعلياً ـ لمفهوم الديمقراطية بشكل نشط؛ فالتفاعلية هنا تؤدي إلي التنوع والثراء وبروز العنصر الذاتي الفردي، إلا أن مسألة بروز العنصر الذاتي قد تؤدي إلي عواقب وخيمة تخدش الحياء أو تمس الذوق العام، أو تسبب حرجاً بين الصحيفة وقرائها؛ لذا تمر هذه التعليقات علي المحرر أولاً؛ ليسيطر عليها في إطار القواعد الخلقية العامة.

وفي مجال التفاعلية يمكن أن نخرج ببعض الملاحظات: حيث تعتمد هذه النوعية من الصحف الإلكترونية علي الأنواع البسيطة في التفاعلية (الوظيفية).. ومن الضروري أن تسعي لتحقيق التفاعلية التكيفية، والتي تتيح التأثير في محتويات الموقع الصحفي من قبل المستخدمين، وهي أيضاً إمكانية غير متوفرة، كما يلاحظ وجود قصور وضعف في خدمات التخصيص.

 

ثانيا: الإذاعات والفضائيات:

 والتي تعني بتقديم تقارير إخبارية صوتية، وتقديم خدمات نصية بصور وأشكال إيضاحية وساحة حوار تفاعلي مع المتلقي، فنذكر علي سبيل المثال: موقع "B.B.C" العربي، وموقع مونت كارلو الدولية و "C.N.N" العربي، والجــزيرة نت، والعربية نت. والملاحظ أن وجود الإذاعات والفضائيات علي شبكة الإنترنت جعلها في متناول المستخدم في أي مكان يذهب إليه، فبالإمكان مشاهدة موقع أي فضائية، وسماع الإذاعة ما دمت تمتلك جهاز كمبيوتر موصولاً علي شبكة الإنترنت، ويتاح اختيار الموضوعات والبرامج التي سبق أن قدمت، من خلال البث الاعتيادي، بل والحصول علي النصوص مكتوبة مدعمة بالصور؛ حيث يمكن له الحصول علي ما يريد خلال ثوان يتجاوز من خلالها الحدود الزمانية والمكانية واللغوية.

ونتيجة للتطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط والدول العربية - خاصة - ونمو القطاع الخاص، تهيأت الأجواء لاستقلال العديد من الهيئات الإعلامية عن مؤسسات الدولة؛ فتدفقت الإذاعات والفضائيات المستقلة، كما ظهر عدد من الفضائيات المتخصصة في الأخبار، اتسمت ببعض السمات؛ منها: الترويج للمؤسسة الإعلامية التي تتكامل معها؛ سواء كانت إذاعية أو تليفزيونية أو فضائية إخبارية.. مثل: الجزيرة، والعربية، والـ "B.B.C"، والـ "C.N.N".

كذلك تقوم بعملية النشر الصحفي الموازي لما تبثه الفضائية من مواد إعلامية أو مختصرات لما تقدمه؛ للترويج للمؤسسة الإعلامية التابع لها الموقع الإلكتروني؛ بمعني إعادة نشر "بعض" ما تقدمه المؤسسة الأم، أيضا هذا الشكل من الصحافة الإلكترونية لا ينشر مادة إعلامية غير منتجة في مؤسستها الأصلية إلا في نطاق ضيق..

لقد ظهر ما يسمي بإذاعات الإنترنت، وأصبح في متناول الفرد العادي أن يقوم بإنشاء إذاعة خاصة به علي شبكة الإنترنت بتكلفة زهيدة بحرية كاملة، وكذلك أصبح من الممكن مشاهدة أغلب الفضائيات مع وجود خاصية اختيار الفقرات المناسبة والموضوعات التي تبث من خلال البث العادي، وكذلك الحصول علي النصوص كاملة لبعض البرامج "Full Tex Transcript".

ثالثا: مواقع وكالات الأنباء العالمية والعربية التي تقدم خدماتها علي الإنترنت بعدة لغات أو باللغة العربية :
 وتقدم تغطية للأحداث العالمية، إضافة إلي خدمة الأخبار والمعلومات والتي تتواصل بها مع المتلقي عبر البريد الإلكتروني. ونذكر منها علي سبيل المثال: وكالة فرانس برس ,ورويترز، والأسوشيتد برس، ووكالات الأنباء العربية. ويمكن التأكيد علي أن تأثرمنافسة الصحف الإلكترونية تفاوت من وكالة لأخري.. فعلي سبيل المثال وكالة (الأسوشيتد برس) لم تتأثر كثيرًا، واستمرت في عملها ودورها التقليدي؛ بنشر أخبار وتقارير من أعضائها المشاركين فيها من صحف ووسائل إعلام أخري، وإذا دخل المتصفح إلي موقع هذه الوكالة وانتقد موضوعًا؛ فإن هذا الموضوع عادة ما يكون مرتبطًا برابط الجهة الإعلامية التي يعود إليها هذا الخبر أو التقرير، وبالتالي إذا كانت هناك قيود علي البث؛ فإن الجهة صاحبة الحقوق هي التي تضع مثل هذه القيود، أما (فرانس برس)، فإنها لا تبث إلا بنسبة ضئيلة من مجمل محتوياتها عل موقعها الإلكتروني، وبالتالي فهي مستمرة في منهجها التقليدي في إعطاء الفرصة فقط للمشتركين فيها.

وقد أشار دن رايت "Dean Wright" مدير تحرير وكالة رويترز، إلي عدة عوامل أدت إلي ثغرات جوهرية في الإعلام خلال السنوات الماضية؛ ومن هذه العوامل:

• ظهور الإعلام الرقمي كموجة طاغية، أثرت في الإعلام بشكل كبير جدًا، وهذا ما لاحظناه خلال السنوات الثماني الماضية، كما أن ظهور الإنترنت قد غير من دورة العمل الإعلامي التقليدية، وانتهج أسلوب المباشرة والفورية، وقد أدركت كثير من الصحف أن من غير الممكن الانتظار إلي صباح يوم الغد لنشر الأخبار المتسارعة؛ لهذا فإن الحلول تكمن في بث توالي هذه الأحداث وتسارعها علي مواقعها الإلكترونية؛ حتي يمكن أن تواكب الصحف وسائل الإعلام الأخرى، ولا ينبغي أن تقاوم الصحف هذا الاتجاه الجديد، بل يجب أن تستثمره.

• تمتلك الصحافة سمة تميزها عن غيرها من وسائل الإعلام الأخرى، فهي أقدر علي معرفة الأخبار المحلية، ولا يمكن أن تتنافس معها في ذلك وكالات الأنباء العالمية، مهما بذلت من جهود وإمكانيات.

• هناك تنافس كبير بين محركات البحث الإلكترونية مثل ياهوyahoo ، وجوجل Google، ولكن المؤكد - كما يشير أصحاب الاختصاص - أن الخدمات يجب أن تكون متكاملة بين الطرفين، فكلما كان محرك البحث سريعًا وشاملاً، أمكن وصول المتصفح إلي الأخبار التي رغب فيها في لحظات سريعة. - وجود تنافس بين وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الأخرى، خاصة الصحافة، ولكن يجب ملاحظة أن هذه الوكالات لا تتجه إلي الجماهير العامة، كما هي الحال مع وسائل الإعلام الأخرى من صحافة وتليفزيون؛ ولكنها تتجه في أغلب الأحوال إلي مشتركين في خدماتها.

هناك اتجاه سائد حاليا يدعو إلي إلغاء مفهوم الاختلافات بين الوسائل، وبناء مفهوم التكامل الإعلامي وبناء جيل جديد يمكن أن يتعامل مع جميع وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية؛ فعلي سبيل المثال كانت كل من صحيفة نيويورك تايمز، ووكالة رويترز، لها السبق الي تدريب كوادرها علي التعامل مع الوسائط المتعددة.

والواقع أن التقدم التكنولوجي هو الذي أحدث ثورة هائلة في عالم الصحافة، وحولها من أوضاعها التقليدية إلي حالتها المتطورة الراهنة التي تقوم علي الفورية والسبق، ولم تقتصر الأخبار علي الجوانب السياسية والاقتصادية، وإنما تجاوزتها إلي الأخبار المحلية والاجتماعية والثقافية والإنسانية.           

بقلم /أحمد عادل عبد الفتاح محمد

 

 

الاثنين، 8 أبريل 2013

نموذج مشرف للمكتبات الرقمية الحديثة .
                         رواية القصة الرقمية في التعلم الالكتروني.. لماذا و كيف
                        Storytelling in e-Learning: The why and how



بقلم By Shelley A. Gable / September 2011
الوظيفة Instructional designer 

* لماذا رواية القصة الرقمية ؟
نولز مالكولم، جون كيلر، وغيرهم من واضعي نظريات التعلم يؤكدون على أهمية اقتناع المتعلمين من جدوى ما يدرسونه وتشجيعه لهم على قراءة المزيد فيه، فشرح المحتوى التعليمي ودمج المعرفة في سياق قصة واقعية للمتعلمين يساعد في سهولة تذكر المعلومات، فعديد من العلماء يؤكدون أنه من الأسهل تذكر جوهر القصة والدروس المستفادة منها إذا ما تمت مقارنتها بقائمة حقائق متنوعة، واذا تمكن كاتب هذه القصة من كتابتها بشكل احترافي أيًا كان موضوع المحتوى التعليمي واقناع المتدربين بالانخراط في القصة سيؤدي ذلك في النهاية بأداء المتعلمين للسلوكيات المطلوبة، ويفضل اضافة بعض الترفيه للقصة اذا كان لدى الكاتب الموهبة لذلك؛ للتقرب والترفيه على المتعلم.
* كيفية كتابة القصة الرقمية؟
رواية القصة في الأساس متأصلة في الطبيعة البشرية، فالجميع وجد من يروي له قصة وهو صغير، وتبدأ عادة كتابة القصة الرقمية بالتقاط التفاصيل الخاصة بالقصة من خلال مجموعة أسئلة محددة ودقيقة لدعم كاتب القصة الرقمية.
ومن العناصر الهامة التي يجب أن يضعها كاتب القصة الرقمية أثناء كتابته لها ما يلي:
i3
1. الشخصيات: يجب على كاتب القصة الرقمية أن يحدد شخصيات القصة كالشخصيات الرئيسية والثانوية.
2. الحدث: وهو عباره عن مشكلة القصة الرقمية أو الهدف من كتابة القصة وما سيكتسبه المتعلم من الاستماع والمشاهدة للقصة الرقمية، وعادة تبدأ القصة الرقمية بحدث يثير المتعلم في متابعة أحداث القصة.
3. الإجراءات والعواقب: على الراوي شرح وربط مراحل القصة الرقمية ببعضها، كذلك شرح تنفيذ أي مهمه وعواقبها ان وجدت.
4. الذروة: وهي عبارة عن الدروس المستفادة من رواية القصة الرقمية أو حل مشكلتها.
5. نهاية القصة الرقمية: في كثير من الأحيان تنتهي القصة الرقمية ببيان ختامي يعكس النقاط الرئيسية للقصة الرقمية أو موجز يلم ما تم فيها من أحداث.
* كيف يمكنك ان تتعامل مع القصص
 الرقمية اذا استخدمتها في التعليم الالكتروني؟


يجب أن يراعي كاتب القصة الرقمية إذا كان الهدف من كتابته لهذه القصة استخدامها في التعليم الالكتروني مجموعة من العوامل التي يمكن أن تساهم في إنجاح هذه القصة الرقمية ومنها التالي:
1. الكاريكاتير البصري: وهذا يعني استخدام صور كاريكاتيرية تساعد في نقل مشاعر الشخصيات بوضوح، والاقلال من الحوار الذي يمكن لهذه الصور أن تعبر عنه.
2. جدول زمني تفاعلي: عندما تُحكى قصة من منظور واحد يجب أن ينسق الجدول الزمني لسلسلة الأحداث ونتائجها بصورة تفاعلية تجذب اهتمام المتعلمين بالصور الجذابة التي تنقل القصة إلى الأمام.
3. وسائل الاعلام الاجتماعية: يمكن الاستفادة من القصص القصيرة التي تعمل بشكل جيد وتعتبر مصدر إلهام لمناقشة موضوع تعليمي محدد، كما يمكن للتعليم الالكتروني تشجيع المتعلمين على مشاركة قصصهم المرتبطة بموضوع الدرس لاستخلاص النقاط الرئيسية للموضوع المطلوب تعلمه.
5
6
4. صوت الراوي: أفضل راوي للقصة الرقمية هو الشخص الذي مر بتجربة مباشرة وغير عاطفي للرسالة التي تنقلها القصة الرقمية، ويركز الصوت على نقاط تعليمية محددة تحفز بصر المتعلمين للنظر لشاشة العرض، ووجود نصوص على شاشة العرض اختياري حسب الحاجه اليها، والخبراء يميلون إلى الموافقة على أن الراوي الذي يقرأ نص حرفي من شريحة هو في الواقع ضار للتعلم أكثر من النفع.
5. الفيديو: يمكن استخدام أفلام الفيديو في القصة الرقمية لإعطائها لمسة انسانية، والراوي في هذه الأفلام يشترط أن يتماشى صوته مع لقطات الفيديو.
وأشير هنا بضرورة الاهتمام برواية القصة الرقمية في التعلم الإلكتروني كمستحدث تكنولوجي من مستحدثات تكنولوجيا التعليم ،لذلك على الباحثين في مجال البحث العلمي أن يبدؤوا في دراسته بعناية وتطبيقه في مراحل التعليم المختلفة للوصول للشكل الأمثل له في العملية التعليمية.
(منقول من مجلة التعليم الإلكتروني تاريخ العدد 14-OCT-2012)

الأحد، 7 أبريل 2013




المختبرات الافتراضية ( كروكودايل الكيمياء والفيزياء (؟


المختبرات الافتراضية الإلكترونية "Virtual Laps" هي برامج (Software) قوية جداً ، وفي نفس الوقت تتميز بالمرونة والسهولة وروعة الاستخدام ، تصلح لتنفيذ التجارب العلمية في (الفيزياء والكيمياء) للمراحل الدراسية المختلفة. .
تقوم بمحاكاة المختبرات الحقيقية يستطيع المستخدم من خلالها تنفيذ التجارب الفيزيائية في (الإلكترونيات والحركة والقوى والبصريات والموجات) وكذلك تجارب الكيمياء بفروعها المختلفة..
وقد قامت شركة مجد بالتعاون مع شركة (Crocodile Clips )المنتجة للمختبرات الافتراضية بتعريب وتطوير وموائمة النسخة الإنجليزية من هذه البرامج لتلائم بيئة التعليم في المجتمع العربي بالإضافة إلى كون (مجد) هي الوكيل الحصري (للمختبرات الافتراضية ) في المملكة العربية السعودية ودول الخليج وباقي الدول العربية ..

وهذه البرامج مرخصة ومعتمدة من وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية
وتستخدم في اكثر من 60 دولة حول العالم ومترجمة ل 10 لغات

مختبر الكيمياء crocodile chemistry :
يتيح المختبر التخيلي للكيمياء اجراء التجارب و التفاعلات الكيميائية بسهولة و أمان
أثناء تجوالك في كروكودايل الكيمياء يمكنك اضافة المواد الكيميائية الى جانب الادوات الزجاجية و المعدات, بإمكانك ايضا تحديد الكميات المطلوبة و التراكيز كما تشاء حيث ترى محاكاة دقيقة لتجربتك على الشاشة عند خلط المواد. كذلك يمكنك اضافة الرسومات البيانية ثلاثية الأبعاد لتحليل النتائج..
كما يحتوى مختبر الكيمياء الافتراضي على المئات من المواد الكيميائية التي تساعدك في اجراء التجارب مختلفة ..
مختبر الفيزياء crocodile physics :
يمنحك مختبر كروكودايل الفيزياء التخيلي اداة محاكاة قوية لا جراء العديد من التجارب في العلوم التالية: الكهرباء، الحركة و القوى، البصريات الى جانب الموجات .
يمكنك اضافة الادوات و تعديلها كما تشاء حيث يتم محاكاة تجربتك بدقة لحظة بدئها وبوفر ادوات قياس متعددة.
كما يمكنك مختبر الفيزياء الافتراضي من اضافة الرسومات البيانية ثلاثية الأبعاد لتحليل النتائج.

 بعض مميزات المختبرات الافتراضية ( كروكودايل الكيمياء والفيزياء (:

تنمي مبدأ التعلم الذاتي والتعلم بالممارسة لدى الطالب ، حيث تمكنه من تصميم وتنفيذ ما يشاء من التجارب بنفسه
تنمي الفكر الإبداعي لدى الطالب ، حيث تمكنه من تصميم تجارب غير موجودة بالمنهج الدراسي ، وأخرى تفوق مستوى مرحلته الدراسية بمراحل كبيرة
تقدم أسلوباً متميزاً في تقويم الطالب ، حيث يمكن للمعلم أن يستخدم تجارب المعامل الإلكترونية في عمل أسئلة تقويمية للطلاب (اختبارات عملية) بدلاً من الأسئلة التقليدية .
توفر الأمن من المخاطر الصحية والجسدية والبيئية
تمكن المستخدم من تنفيذ التجارب الخطرة والمحظور تنفيذها بالمعامل الحقيقية
تمكن المستخدم من تنفيذ تجارب باهظة التكاليف بدون أدنى تكلفة مادية
توفر تكاليف الصيانة وأماكن التخزين للأجهزة والأدوات
توفر الوقت والجهد في إعداد وتنفيذ التجارب
تتميز معامل كروكودايل الإلكترونية بكونها معاملاً متنقلة حيث يريد المستخدم ، فحيثما اصطحب المستخدم حاسوبه المحمول ، أمكنه إجراء ما يشاء من تجارب في أي وقت و أي مكان ، حتى في أماكن السفر والترفيه
تمكن المستخدم من التحكم في سرعة إجراء التجارب بحيث تسهل متابعتها وتحليل نتائجها
تزود معامل كروكودايل الإلكترونية المستخدم بمدى واسع من التحكم في القيم التي يصعب التعامل معها واستخدامها في المعامل الحقيقية




اتمنى ان اكون قدمت صورة واضحة عن المختبرات الافتراضية