خريطة المفاهيم كأسلوب للتدريس
خريطة المفاهيم
خرائط المفاهيم طريقة تعليمية تعتمد على نظرية أوزبل ، نوفاك ، وجووين للتعلم ذو معنى فخرائط المفاهيم تصمم لكي توازي البنية المعرفية للإنسان ، حيث آنها توضح المفاهيم ، وترتيبها ترتيبا هرميا
بالتالي لها عدد كثير من التعريفات منها :
تعريف نوفاك وجورلي بأنها :عبارة عن تمثيلات ثنائية الأبعاد للعلاقات بين المفاهيم والكلمات التي ترتبط بها وخرائط المفاهيم المعتمدة على نظرية أوزبل التي تهتم بالتعلم ذو معنى وهي شكل تخطيطي يوضح المفاهيم والعلاقة بينها في كل من الاتجاه الرأسي والافقي فالخريطة الناتجة تمثل تنظيما للمفاهيم الخاصة بموضوع ما
يتضح أن خريطة المفاهيم هي طريقة لتمثيل بنية المفاهيم هما :
أ) المفاهيم نفسها
ب)العلاقة بين هذه المفاهيم
وفي ضوء نظرية أوزبل يكون من المتوقع آن تشمل خرائط المفاهيم علي أفضل تنظيم سيكولوجي حيث أنها تبنى بطريقة متسلسلة هرميا تبدأ قمة بالمفهوم الأكثر عمومية والأكثر شمولية بينما تقع المفاهيم الأقل في شموليتها عند المستويات التالية وفيما يلي
•
أهمية خرائط المفاهيم:
1\ تسهل حدوث التعلم ذي معنى حيث يقوم المتعلم بربط المعرفة الجديدة بالمفاهيم السابقة التي لها علاقة بالمعرفة الجديدة
2 \ تساعد الطلاب على تعلم المفاهيم وإدراك العلاقات بينها مما ييسر تعلمها
3 \ تساعد المعلم على التركيز حول الأفكار الرئيسة للمفهوم الذي يقوم بتدريسه
4 \ تساعد على توفير مناخ تعليمي جماعي لأنه يتطلب اشتراك المتعلمين في تصميم الخريطة
5 \ تسمح للمتعلم بالتعبير عن العلاقات الابتكارية بمعنى إنها تساعد المتعلمين على التفكير الابتكاري وكذلك التفكير الناقد
6\ تعد وسيلة فعالة لاحتفاظ الطلاب بالمعرفة وعدم نسيانها وذلك عن طريق تقديمها بصورة بصرية على هيئة أشكال خطية
7\ تساعد على تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الطلاب
8 \ تساعد المعلمين على قياس مستويات بلوم العليا
استخدام خرائط المفاهيم
أ) استخدام خرائط المفاهيم كأدوات منهجية Curricular Tools
يرى جونسون أن المنهج عبارة عن سلاسل مبنية من نواتج التعلم وهذه النواتج ( المخرجات ) معرفية ، وجدانية ، ونفس حركية ، وبالتالي ينبغي تقديم المفاهيم وتوضيح العلاقات بينها وهنا تبدو أهمية خرائط المفاهيم فهي تقدم كل من المفاهيم والعلاقات بينها والتي تمثل المكون المعرفي للمنهج
ب ) استخدام خرائط المفاهيم كأداة تدريسية
فهي تعد وسائل تعليمية مرئية أ وبصرية حتى يصبح التدريس بخرائط المفاهيم ذا قيمة يجب أن يشارك الطلاب في إعداد خرائط المفاهيم فعندما يشترك الطلاب في عملية بناء خرائط المفاهيم التي تشمل على عملية اختيار المفاهيم وترتيبها وتزداد عملية الفهم كما تزداد دقتهم في فهم المفاهيم والعلاقات بينها و لا تكون محددة وثابتة عند الطلاب فتصبح خريطة طريقة لتداعي المعاني كما اتضح أن خريطة المفاهيم قد تستخدم كمنظم تمهيدي Advance Organizerفي بداية التدريس لإعطاء فكرة عامة عن موضوع
يمكن استخدام خرائط المفاهيم في تقويم مدى استيعاب الطلاب للتركيب البنائي للمادة الدراسية
ويتم ذلك عن طريق تكليف الطالب بإعداد خريطة المفاهيم للموضوعات التي درسها ثم يقوم المعلم بمقارنة خريطة الطالب بالخريطة التي وضعها مخططو المنهج وهذه المقارنة تلقي الضوء على ما يلي
1 مدي التماثل بين الخريطتين ويمكن للمعلم إعطاء الطالب درجة وفقا لمدى التماثل
2 الفجوات الموجودة في خريطة الطالب ومن ثم يمكن للمعلم تقديم برنامج علاجي لهذه الفجوات
خطوات استخدام خرائط المفاهيم في التدريس
1 عرض المفاهيم والأحداث والموضوعات في قائمة ثم يطلب المعلم من الطلاب ترتيب المفاهيم بحيث يكون في رأس القائمة المفهوم الأكثر شمولية ثم المفاهيم الأخرى الفرعية
2يبدأ تكوين خريطة المفاهيم مسترشدا بالقائمة التي رتبت فيها المفاهيم ويطلب المعلم من الطلاب المشاركة في اختيار كلمات الربط لتكوين العلاقات التي توضحها الخطوط على الخريطة .
3إعطاء أمثلة لبعض المفاهيم حتى تكتمل الخريطة وتعطي شكلا هرميا للمفاهيم حيث تتدرج من الأكثر عمومية إلي الأقل عمومية
4إدخال التعديلات على معظم الخرائط التي تنتج عن المحاولة الأولى حتي تعطي في النهاية تمثيلا جيدا لمعاني المفاهيم كما يفهمها الطلاب .
5 البحث عن الروابط بين المفاهيم في كل من الاتجاهين الرأسي والأفقي وإعطاء الطلاب فرصة لاختيار وتعديل كلمات الربط بين المفاهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق